بعض الفوائد من سورة الحمد ( الفاتحه )
سوره عظيمه قد بدأها الله عز وجل بالحمد...
فلماذا الله عز وجل قال:{الحمد لله}ولم يقول أحمدوني..لأنه ليس هناك أحد يستطيع أن
يحمد الله عزوجل ويثني عليه كما حمد نفسه لذالك بدأ بالحمد و الثناء عليه سبحانه
وتعالى بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل و العدل فله الحمد الكامل من جميع
الوجوه.{الرحمن}:أسم متضمن صفة الرحمة.
{الرحيم}:وهو الفاعل لهذه الصفة في عباده وهذه من أعظم صفات
الكمال.
{الملك، مالك}:فهي القدرة و السلطان و الأمر
والنهي و العدل.
ما هو وجه تخصيص هذه الصفات الأربع في أول
السورة؟لأنها أصل معاني الصفات كلها...و الله أعلم
الأسماء و
الصفات،الربوبية،الأولوهيه.
الأولوهيه:فيها الجلال و الجمال وكمال العبودية لله
سبحانه.
الربوبية:فيها الصفات الفعلية للرب سبحانه وتعالى.
الأسماء و
الصفات:
(الرحمن الرحيم): فيها الإحسان والمنّة
وأعظم الرحمة لعباده.
( المالك ): فيها العز والقهر
والعدل والقبض والبسط
.......إلى أخره ..
فبدأ الحمد في أول السورة يدل
عليها جميعا ، فتضمنت إستحقاقة للألوهيه ... والناس محتاجون ذلك
كله
...
لذلك كانت الآية التي تليها .....
{إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }الفاتحة5هذا وبالله التوفيق فماكان
من هذه الفوائد صواب
فهو من توفيق الله وتسديده ، وماكان من خطأ فهو من
نفسي والشيطان فأعوذ بالله منه ..
ومن لديه مزيد من الفوائد فليسطرها
مؤجورا بأذن الله عز وجل
سدد الله في دروب الخير خطاي وخطاكم