تاجر هندي لم يقرأ حكاية جحا
يقال إن جحا رفض السماح لرجل متعب بالركوب معه على الحمار لئلا يقوم ذلك الغريب بالاستيلاء على الحمار وإنزال جحا عنه. يبدو أن الهندي (خاطر ك) لم يقرأ تلك الحكاية وإلا لما قام بمنح مواطنه (ناند ل. ت) صفة الشريك في شركته التجارية من دون أن يقدم الأخير أي مال لقاء ذلك. فقد قام ناند ل. ت بطرد شريكه خاطر، ومنعه بالقوة من دخول الشركة، ناهيك عن عدم السماح له بالاطلاع على سجلاتها الرسمية في محاولة على ما يبدو للاستيلاء على كامل موجودات الشركة وأعمالها. ويأمل خاطر في أن ينصفه القضاء في دبي بعدما فشلت كل السبل في إقناع شريكه بالعدول عن الغدر، وقد قام خاطر بالفعل بتقديم دعوى أمام المحاكم المختصة في المدينة. •
الرصاصة ترتد من الحذاء
في حادثة لا تتكرر إلا نادراً، نجا كاهن أميركي من طلق ناري ارتد من حذائه الصلب. وكان الكاهن يتلو تراتيل الصلاة وسط حشد كبير عندما قام أحدهم بإطلاق النار عليه فأصاب نعاله الذي يبدو أنه كان مدعماً بالحديد. ولم يعرف الكاهن أن الطلق أصاب قدمه إلا بعد وقت عندما نظر إلى حذائه فوجد مكان الرصاصة واضحاً. •
النوم في قاعة السينما
غلب النعاس متفرجاً في إحدى دور السينما في بيرو، فغفا على الأرضية بين الكراسي، وعندما انتهى الفيلم، تم إطفاء جهاز العرض وأقفلت الأبواب من دون أن يلتفت العمال لوجود أحد في الداخل. ولكن الرجل استيقظ بعد ساعات ليجد نفسه في قاعة السينما الكبيرة والمعتمة جداً، فأخذ يصرخ خائفاً، وصار يضرب الباب بكلتا يديه، ما أسمع بعض المارة الذين اتصلوا بالشرطة. ولكن رجال الشرطة لم يتمكنوا من مساعدته لأنهم لم يعثروا على رقم هاتف صاحب السينما، فاضطر الرجل إلى قضاء ليلته كاملة بين المقاعد. •
كله عند العرب صابون
لا يقتصر مسلسل الاستخفاف بالعرب على الغرب، فالروس أيضاً يحلو لهم من وقت لاَخر الحديث بلغة التهكم عنّا، وجاء في خبر نشرته صحيفة برافدا الروسية أن العرب بدؤوا حملة مقاطعة لمسحوق للغسيل، اعتقادا منهم بأنه سمي بذلك الاسم تيمناً بشارون. ولم تنس الصحيفة أن تربط ذلك بمقاطعة منتجات أميركية أخرى. •
فنان يصنع قوالب لبطون الحوامل
يتخصص فنان ألماني في تصميم قوالب للنساء الحوامل لتكون لديهن كتذكارات عن فترة الحمل. ويقوم الفنان أنجا هوبنر بأخذ قياسات بطن الحامل الراغبة في الحصول على قالب لبطنها بعد الشهر السابع، ومن ثم يصمم قالباً يحاكي بطن الحامل بالضبط ويبيعه لها بالثمن المتفق عليه. والغريب أن فن قوالب الحمل يكتسب رواجاً كبيراً، إذ أصبح موضة جديدة بين النساء، ولا سيما السيدات اللاتي يحملن للمرة الأولى. •
ملايين زائر لموقع إلكتروني خاص بقطة
قال موقع ياهو الإلكتروني إنه أجرى استفتاء لمعرفة أكثر المواقع رواجاً في العام 2002، ولشدة العجب تبين أن موقع cathospital. com. uk هو واحد من المواقع الأكثر رواجاً على مدى العام المذكور. والجدير بالذكر أن الموقع مكرس لقطة أصيبت في حادث سير ونقلت إلى المستشفى، وظلت تحت العناية المركزة إلى فترة من الزمن، وبلغ عدد زوار الموقع ممن أرادوا متابعة الأحوال الصحية للقطة والاطمئنان عنها بعد الحادث أكثر من أربعة ملايين متصفح. •
كلب ألماني يصطاد صاحبه
نقل صياد ألماني إلى المستشفى بعد إصابته برصاصة في ظهره، وتبين أن مطلق النار على الصياد هو كلبه. وتفصيلات الحكاية أن الرجل أوقف سيارته للاستراحة بينما كان في رحلة صيد، ونزل منها تاركاً بندقيته على الكرسي الأمامي. وفجأت وثب الكلب من الكرسي الخلفي إلى البندقية وضغط على الزناد في أثناء عملية القفز، فانطلقت رصاصة وأصابت الصياد في ظهره. •
الرجل الذي تحدى ثلج سيبيريا عارياً
تمكن رجل صيني يدعى جين سونجهاو، 48 سنة، من تحطيم الرقم القياسي الخاص بالبقاء في برد سيبيريا أطول مدة ممكنة، حيث نجح في البقاء عارياً لمدة أربع ساعات متواصلة، بينما كانت الحرارة 29 درجة تحت الصفر. وكان سونجهاو نجح في العام ألفين في البقاء في البقعة نفسها لمدة ثلاث ساعات و45 دقيقة، أي بأقل بربع ساعة من إنجازه الأخير. •
رسالة من بوش إلى ملك السويد تصل بعد عام
وصلت مؤخراً رسالتان من الرئيس جورج بوش إلى ملك السويد ورئيس وزرائه بعد أكثر من عام على إرسالهما، حيث كانتا محتجزتين مع اَلاف الرسائل الأخرى لاختبار سلامتهما من الجمرة الخبيثة. وكلتا الرسالتين مؤرختان في 23 أكتوبر 2001، وهما تتضمنان شكر الرئيس بوش للملك ورئيس الوزراء على تعازيهما في ضحايا انهيار البرجين. وتحمل كل من الرسالتين فقرة على الغلاف تقول: نأسف لأي تأخير، حيث تم حجز الرسالة للتأكد من خلوها من الجراثيم الخطيرة. •
وأخرى كبلت نفسها بالخطأ
استدعي رجال الإنقاذ في منطقة اَن سومرز البريطانية لتحرير سيدة من الأصفاد التي وضعت يديها فيها على سبيل التجربة في أحد المحلات التجارية التي تبيع السلع الأمنية. وقبل الاستنجاد برجال الإطفاء حاول بعض الموجودين، بمن فيهم موظفو المحل، مساعدة المرأة، إلا أن الأصفاد لم تفتح بسبب كمية من الصدأ منعت المفتاح من الدوران. وقال أحد رجال الإنقاذ إن المرأة كانت تبكي بحرقة، وكانت محرجة أيما إحراج لوجود يديها في الأصفاد، والناس يتطلعون إليها باستغراب. •
امرأة بالأصفاد تسرق سيارة الشرطة
نجحت امرأة بريطانية في خداع رجال الشرطة وسرقة سيارتهم على الرغم من أنها كانت مكبلة بالأصفاد. وكانت المرأة تجلس على المقعد الخلفي للسيارة بعدما تم القبض عليها بتهم الاعتداء بالضرب على اَخرين، إلا أنها استغلت وجود رجال الشرطة خارج السيارة ووثبت إلى المقعد الأمامي ثم قادت السيارة والأصفاد في يديها، من دون أن يتمكن أحد من مطاردتها، حيث أنها كانت تقود بتهور لا نظير له. •
عودة الطعام إلى الأعراس الباكستانية
رفعت حكومة البنجاب الباكستانية الحظر المفروض على تقديم الوجبات الغذائية في الأعراس ، ولكنها اشترطت ألا يزيد عدد المدعوين على ثلاثمئة شخص ، وإن زاد على ذلك فلا يسمح بتقديم غير المشروبات الباردة. وكانت حكومة نواز شريف التي أطاح بها مشرف في انقلاب عسكري قد فرضت قانوناً يحظر تقديم الطعام في الأعراس ، كوسيلة لتخفيف تكاليف الزواج على الفقراء. •