قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : شهر رمضان شهر الله عز وجل وهو شهر يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو السيئات وهو
شهر البركة وهو شهر الإنابة وهو شهر التوبة وهو شهر المغفرة وهو شهر العتق من النار والفوز بالجنة ألا فاجتنبوا فيه كل حرام
وأكثروا فيه من تلاوة القرآن وسلوا فيه حوائجكم واشتغلوا فيه بذكر ربكم ولا يكونن شهر رمضان عندكم كغيره من الشهور فإن له عند
الله حرمة وفضلاً على سائر الشهور ولا يكونن شهر رمضان يوم صومكم كيوم فطركم
يفرح الله عز وجل بالصائم
فلنستعد لهذا اللقاء و نكون أكثر فرحة و طاعة
للصائم دعوة لا ترد
فلنحسن صيامنا و نوقن من استجابة دعائنا بالخير
ليلة القدر
(إن عدة الشهور اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ) فغرة الشهور شهر الله عز وجل وهو شهر رمضان ،
وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان فاستقبل الشهر بالقرآن
ليلة القدر خير من ألف شهر فلنغتم فضلها بالقيام و الدعاء
العتق من النار
دعوة مفتوحة لتوبة صادقة بحسن العمل والعبادات ثوابها عتق من النار و جنة تفتح أبوابها للمتقين
مضاعفة الحسنات
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه
الدرجات من تصدق في هذا الشهر بصدقة غفر الله له ومن أحسن فيه إلى ما ملكت يمينه غفر الله له
مغفرة الذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
إن شهركم هذا ليس كسائر الشهور إذا أقبل إليكم أقبل بالبركة والرحمة وإذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة وأعمال الخير فيه مقبولة ومن صلى منكم في هذا الشهر لله عز وجل ركعتين يتطوع بهما غفر الله له .
ثم قال عليه السلام : إن الشقي حق الشقي من خرج عنه هذا الشهر ولم يغفر ذنوبه فحينئذ يخسر حين يفوز المحسنون.