سيدي ياحسين "
جئتك متلهفا وكاني طفلا صغيرا ينتظر أن تمسح على راسه "
أحمل في يديّ الصغيرتان كل ورود شوقي لك ...
فهل لك ان تحملني على صدرك الطاهر ؟؟
لأني افتقد كل الحنان منك .. وانتظر كل العطف من عيناك التي طالما شاهدتها في اطياف احلامي "
سيّدي مهلا ..
ارجوك ان تاخذني معك حين تنوي الرحيل عنّي .. فقد خطفت لحظات إنتظاري لك كل صور الطفولة من وجهي ..
وضاقت الأرض والسماء في عيني حتى احسستها وكانها قبري "
فليس انا سوى ميتا لم يرى الحياه ... وحيّا بحبّك لم يرى الموت "
بقلم .........
خادم خدّام الحسين .... شاااكووو "