العصا تحمل الأرجل
حمل جحا أوزة مشوية إلى الأمير ، وغلبهش الجوع ورائحة الشواء في الطريق ،
فأكل إحدى رجليها ، ثم وضعها بين يدي الأمير ، فسأله عن الرجل الناقصه أين
ذهبت؟
قال : ( لم تذهب إلى مكان ، وإنما الأوز كله برجل واحدة في هذا البلد )
ثم تقدم الأمير إلى نافدة القصر وأشار الى سرب من الأوز قائم على قدم واحدة
كعادته في وقت الراحه ، فدعا الأمير بجندي من خرسه وأمره أن يشد على سرب الأوز
بعصاه ، وما كاد يفعل حتى أسرع الأوز يعدو هنا وهناك على قدميه .
قال الأمير : (أرأيت ؟ إن أوز هذا البلد أيضا خلق بقدمين لم يخلق بقدم واحدة)
قال جحا : (مهلا ) أيها الأمير ... لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجري على اربع
المكان الآمن في الجنازة
وسئل جحا : أيهما أفضل ؟ المسير خلف الجنازة أو المسير أمامها ؟
قال : ( لاتكن في النعش وسر حيث تشاء )
دعوى بدليلها
أدعى جحا الولاية ، فسأله السامعون عن كرامته ،
فقال ( أتريدون مني كرامه أعظم من علمي بما في قلوبكم جميعا ) ؟
قالوا : ( وماذا في قلوبنا ) ؟