قصيدة مهداة لمفجر الثورة وقائدها السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس )
بسم الله الرحمن الرحيم
مولاي عذراً لتقصيرنا في حقك فأن القلم يقف حائراً ومهما كتبنا وسنكتب لايوفي جزءاً من سمو قدرك وللروح التي حملتها والتي كانت نابعة من ارواح اهل البيت فلقد مثلتهم والله خير تمثيل وحملت لوائهم في العلم والجهاد .
ارجوا قبول هذا القليل :
الفقهُ نورُ فيكَ وانطلقـــــا
والبـــحثُ والتــحقــيقُ زاد تألـُـقا
------
ياجامعاًبينَ الامامةِ والهدى
منكَ أرتوينا والقلبُ اصبحَ مشرقا
------
يامرجِعاً نزدادُ عِلماً كُلمــا
أفـــتى بشئ ٍأو لجهــل ٍأزهــقــا
------
واجهتَ طاغيةً وقَلبكُ مفعمُ
وقـــلبهُ بألــشيطان ِكانَ مُعلــقا
------
فكنتَ الحسينُ وذاكَ يَزيدهم
نفسُ التحدي والاباءِ قد التـقـا
------
من كانَ مثلـُكَ إصرارُوملحمةُ
أنتَ العراقُ وهو أليكَ محدقا
------
لا عَجََََباً إنْ كانَ يَومَ سُقوطـه ِ
في يَوم ِذكراهُ ألستَ مُصَدِقـا
-------
هي البُشرى ما كانتْ مُصادفةً
عَـــهــدُ من الله ِوفيه ِتَحقــقا
--------
بنتُ الهدى أنتِ فـينا زينـبُ
هي في الشجاعةِمثلهاوالمنطقا
-------
أهتزتْ الدُنيا وكلَ عُروشِهم
تَعساً لِكلِ منْ كانَ اليهِ مُصَفِقا
-------
لا أقصدُ التصفيقُ دونَ مَحبةٍ
فالكلُ كانَ تحتَ السياط ِمُطَوقا
-------
هُمُ الاعرابُ إني قصَدتَهُـم
قد ساعدواألسفاحَ اللعينَ الاخرقا
-------
إذ ساعدوه لا لأنهُ مُسلـِـمُ
بل حـِقداً لـِمذهبنا وكانَ مُفرقا
-------
فأذاقــهُ الـلهُ خزيُ وَذِلــةُ
كــالجُــرذِ مُنقـاداً تائهاً قــلقا
-------
في حُفرةٍجرباءُكانَ مصيرهُ
والصَدرُ في العلياءِكانَ مُحلقا
-------
إظلمت الدنيا لِفـقدكَ سيدي
لأنكَ النبراسُ وعنوانُ التقى
ولسمو مكانته جعل الله يوم سقوط جلادهِ في يوم استشهاده فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهاده ويوم يبعث حيا .
الشاعر
محمد النجفي
العودة إلى: الصفحة الرئيسية >>
موضوع: قصيدة مهداة لمفجر الثورة وقائدها السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس ) 
الثلاثاء يوليو 20, 2010 1:44 pm
