غادرة الحب
يا غادراً للحب متى ستوفي
تجرح الناس وتعلم الدنيا لا توافي
وفاء الحب عندي إخلاصا محبتي
والجرح عندي جريمة للقتل إعدامي
ناكرة للجميل هل نسيتي
كم غفوتي على صوتي
وكم توسدتي لي كتفي
هل ينكر الزرع جميل المائي
وهل غير الرحيق غذاء ألنحيلي
ستعود الأيام أراكي تتندمي
بعتني أنتي واشتريت أنا نفسي
وهل ظننتني سأموت أم ظننتني أنسى نفسي
سألوني أحببتها قلت كانت ضوء عيني
كنت حبا تتسلى بها أنتي وتجرحي
هل نسيتي مايدور فالأرض هي دائري
يوم لكي ودهرا سيكون لي
تعرفين ليست من شيمي ولست بمنتقمي
فلو رايتكي على طريقي تبكي تصدقي
سأكون إنا أول من سيمسح دمعي
هذا فعلي وما فعلتي لدمعي أنتي
كان بحرا ساكنا وأنتي من اهجتي
كنت أرى الناس تضحك وأنتي تتشمتي
لا ادري ماجرى هل هذا هو نفسي
لا عتب على الزمان فهو وقت لا يقسي
عتبي على إنسان أحب ثم يأتي
مرت بجنبي ورأتني هل هذا إنا أم غيري
شككت عند العودة للبيت مرئاتي
نظرت إلى نفسي فاجأتني
ياغادرة الدهر كيف نسيتي
كنتي لو تشتمين عطري تتبسمي
لم أنام ليلي مفكرا هل كنتي أنتي
أم كنت إنا متوهما وخيالكي عابري
ياصاحبة الحزن اشكر كي مافعلتي
فجرحكي أفاقني من الموت بهذا لكي فضلي
عرفت صاحبي وعرفت من لي يخفي
عداوة ظاهرة خير من من يخفي حقدي
لا ادري ما جرى وكيف اصبحتي
في ليلة من عمري إلى جرحي
كنت أراكي شمسا وألان معتمة أراكي
رأيت ضوءا يتدفق من نهاية شرفتي
كانت شمسا قادمة أنالها ذاهبي
سأسير لضيائها وهي لي ستضوي
وسانساكي كذبت أقولها لكي أنتي
ستصبحين ماضيا وهذه من الدنيا نصيبي
لا تبرري ما جرى لا اسمع ما تقولي
لا أرى لا أتكلم هذا عندكي قانوني
وهل عند قانون الجريح قوانيني
كنت ابكي لما رايتكي تبكي
ظننتها حقيقة وكانت دموع خداعي