بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام ) في هذه الآية
من خلال تدبر الكاتب لهذه الآية كان يقرئها وقد تذكرالإمام الحسين (عليه السلام )وبعد التفكر والتمعن بكل كلمة جاءت في هذه الآية ومقارنتها بما حدث لأبيعبد الله الحسين (عليه السلام ) والمواصفات التي ذكرتها الآية تنطبق تماماً على ماحدث ومصيبة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام ) حتى رقم الآية بتحويله إلى عدد فرديتكون النتيجة يوم العاشر من شهر مُحرم الحرام
(يَسْأَلُونَكَعَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍفِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌوَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌبِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِوَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُعِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُمِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَيُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْعَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْوَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِفَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌفَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِيالدُّنْيَا وَالآخِرَةِوَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَاخَالِدُونَ 217)
وهنا التفصيل
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ)
الشهر الحرام هو شهر محرم الحرام وفيه يُحرم القتال
(قتال فيه)
(بني أمية (لع) يقاتلون أبي عبد الله الحسين وأهل بيته عليهم السلام)
(قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ)
في هذا الشهر حرم الله القتال ولكن بني أمية قاتلو الإمام الحسين(عليه السلام ) وأهلبيته (عليهم السلام ) وهذا شيءٌ كبير ( وأي شيء أعظممن انتهاك حرمة الله وقتل ريحانةالمصطفى وسيد شباب أهل الجنة ) حيث أنهمضلوا سبيلهم وقتلوا ابن بنت نبيهم
(وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ)
عندما جاء الخطاب من الملك جبرائيل (ع) والإمام الحسين (عليه السلام )يطوف حول بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج
(جاءه النداء يا حسين حُل من إحرامك فإن يزيد يريد قتلك ولو كنت متعلقاً بأستار الكعبة )
فخرج بأبي هو وأمي مع أهل بيته لكي لا تُدنس طهارة البيت الحرام وتنتهكلأن يزيد مصمم على قتل الحسين (عليه السلام ) ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة
(وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )
عندما قاتل بنو أمية الإمام الحسين (عليه السلام ) وكانو يريدون من الإمام ان يبايع يزيد لعنة الله عليه فقال لهم
( يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لا يُبايع مثله )
(وَمَنيَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌفَأُوْلَـئِكَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِوَأُوْلَـئِكَأَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
دلالة على من كانوا في ركب الحسين (عليه السلام ) و خذلوه وارتدوا وتخلفوا عن نصرة الإمام الحسين (عليه السلام ) وخرجوا في الليل فخسروا الدنيا والآخرة
عظم الله لكم الاجر
تحياتي