سيد شهداء اسد الله واسد رسوله حمزه بن عبد مطلب

لما وقف رسول صلئ الله عليه وآله علئ جنازة حمزة قال: لم أر مصيبة

كهذه المصيبة، ولم أقف الحزن والغم والهم كموقفي هذا.

ثم قال صلئ الله عليه وآله : اخبرني جبرئيل عليه السلام: بانه مكتوب في سماء:

حمزه بن عبد المطلب اسد الله واسد رسوله.

* حمزه بن عبد مطلب: عم الرسول الاعظم صلئ الله عليه وآله

واميرمؤمنين عـلـي عليه السلام.

وكان اخا الرسول الله صلئ الله عليه وآله من الرضاعة ، رضعتهما (ثوبية)

جارية ابي لهب.

وهو اصغر من رسول الله صلئ الله عليه وآله بسنتين او اربع سنين علئ حسب

روايه التي نقلة عن اهل بيت عليهم السلام.

وكان اسلامه قد اضاف عزة وقوة لنبي الاسلام صلئ الله عليه وآله و

مسلمين،
وبعد وفاة ابي طالب.....

كان ظهر الوحيد والحامي للنبي صلئ الله عليه وآله، لهذا استحاق من الله لقب
اسد الله واسد رسوله.
استشهد رضوان الله عليه في معركة أحــــد قتله وحشي بأمر من هند............

__

ذكر اهل السير أن النبي صلئ الله عليه وآله لما رآي حمزة قتيلاً بكئ،

فلما رائ ما مثل به شهق ( روحي له فداء)

وروي أن صفية لما جــاءت، حالت الانصار بينها وبين رسول صلئ الله عليه وآله،

فقال صلئ الله عليه وآله : دعوها،

فجلست عنده ، فجعلت اذا بكت يبكي رسول الله صلئ الله عليه وآله

واذا تشجت ينشج رسول الله صلئ الله عليه وآله ( روحي فداء لتراب قدامه)

وجعلت فاطمة الزهراء سلام الله عليها تبكي علئ حمزة رضوآن الله عليه،

فلما بكت بكئ رسول الله صلئ الله عليه وآله

ومر رسول الله صلئ الله عليه وآله بدار من دور الانصار من بني عبد الاشهل،

فسمع البكاء والنوائح علئ قتلاهم، فذرفت عينا رسول صلئ الله عليه وآله

فبكي،( فداء دموع عيونك يا رسول الله )
ثم قال (لكن حمزه لا بواكي له )

فلما رجع سعد من معاذ ، واسيد من خضير الئ دار عبد الاشهل،

أمر نساهمان يتحزمن ثم يذهبن فيبكين علئ عم الرسول صلئ الله عليه وآله

فلما سمع بكائهن علئ حمزة رضوان الله عليه، خرج عليهن وهن علئ باب
مسجد يبكين علئ حمزه رضوان الله تعالئ عليه

فقال رسول الله صلئ الله عليه وآله : ارجعن ، رحمكن الله ، فلقد آستين

بأ نفسكن.

فرضوان الله عليه يوم يولد ويوم يستشهد ويوم يبعث حيا